العقائق والصدقات والنذور بافريقيا بين الحقيقه والنصب

 انتشرت بشكل كبير في الاونه الاخيره اعلانات لجذب المهتمين بعمل عقيقه لابنائهم و صدقات او للمرضي حتي يرفع عنهم البلاء

وهذا لا غبار عليه ولا يوجد به اي خلاف فالعقيقه سنه عن سيدنا رسول الله صل الله عليه واله وسلم

ودائما كان الطفل ياتي للدنيا ويقوم والده بعمل العقيقه له حسب مقدرته بخروف او اثنين واحيانا المقتدر يقدم بقره او عجل ويقوم بدعوة الاهل والاحباب لحضور العقيقه واكل الوليمه التي كانت تتميز باللحم المسلوق والفته

ولكن الان الاعلانات سابقة الذكر تدعو الاشخاص لعمل العقيقه في بلاد فقيره افريقيه او غيرها مثل تنزانيا او كينيا او اثيوبيا او او او

وانا لا اعترض علي هذا ولكن نظرا لعمليات النصب الكثيره اود ان تتحروا الدقه مع من سيقوم بتنفيذ هذا الامر بالنيابة عنكم 

لا تكتفون بفيديو به بعض الاشخاص وامامهم اطباق وبها طعام ويحملون لافتات بها اسم المولود او المتصدق

فعمليات النصب الان دمجت مع التكنولوجيا ولو ان هذه الافعال لا تحتاج لتكنولوجيا

ومع ارتفاع الاسعار في بعض الدول العربيه وكثافة الطلب واللجوء لهؤلاء الاشخاص اقترح ان يقوم الازهر بارسال احد الاشخاص الي هذه البلاد وتكون وظيفته قائمه علي تنفيذ هذا الامر 

ومن ناحية اخري تخص الاسعار فعلي سبيل المثال الخروف في مصر الان يتراوح ما بين ٨٠٠٠ الي ١٨٠٠٠ الف جنيه مصري

بينما في الاعلانات المقدمه الخروف بالارز و بجميع مراحل طهيه لا تتعدي ١٨٠٠ جنيه مصري

وسعر البقره او العجل داخل مصر يبدأ من ٤٠ الف جنيه مصري

اما في الناحيه الاخري ب ٩٠٠٠ جنيه شامل كل شئ حتي التقديم